ما زلنا حتى اليوم لا يمكننا أن ننام ليلا أو أن نعيش بأمان بعد تلك الكارثة؟
ما زالت المنازل مهدمة والشبابيك مدمرة والأبواب لا تقفل، فيما العالم تخلى عنا لمجرد أن حكامنا أكثر طمعا من الفضاء بكامله، وربطوا كل مصائرنا بالحصص التي يريدونها.
ما زلنا غير قادرين على المضي قدما في حياة هانئة بعد التفجير الذي أفرغ المدينة من سكانها ومنازلها، وجعل الكثير من الشباب يرحلون مع أول طائرة في السماء اللبنانية.
أفرغوا المدينة… رحّلوا الشباب… أشعرونا أننا غير قابلين للعيش في هذا البلد. هل هذا ما يريدونه؟ هل حققوا هدفهم بهذه المأساة؟
لا نريد أن نستسلم… لكننا لا يمكننا أن ننسى أو نتخطى ما حصل!