رغم كل السواد الذي نعيشه على مختلف الأصعدة، تمكن لبنان من تحقيق إنجاز نوعي، وهو إجراء أول عملية فصل توأم بنجاح في الجامعة الأميركية في بيروت، في سابقة على صعيد الطبابة في لبنان والشرق الأوسط.
هذا الإنجاز لا يعكس تقنيات المستشفى فقط، بل هو تعزيز لإرادة اللبنانيين في تخطي الصعوبات والتأكيد على جهود القطاع الاستشفائي مقارنة بدول أخرى لديها كل الإمكانات وباتت تسبق لبنان.
إن لبنان بحاجة إلى المزيد من هذه الخطوات لكي يستعيد الثقة بنفسه وبما فيه، ولكي يتمكن من تثبيت ريادته في المنطقة رغم كل العقبات.