بعد إلغاء المباراة الودية التي كان من المفترض أن تحصل في مجمع نهاد نوفل بين الرياضي وبيروت، والأسباب التي تم التحجج بها لإلغاء المباراة، باعتبار أن رسائل صوتية انتشرت عن نية جمهور الرياضية وضع الكوفية الفلسطينية ورفع الأعلام الفلسطينية في الملعب، بات من الواضح أن السياسة لم ولن تترك الرياضة جانبا، بل تريد التدخل فيها ووضع العصي في الدواليب لعرقلتها.
طالما أن الطائفية والسياسة سيعرقلان الرياضة، لن يكون أمامنا أي حل لمشكلة لبنان ولكل الأزمات التي تعصف فيه، لأننا سنبقى دائما رهينة هذه التجاذبات.