أثار البرنامج الذي تم عرضه على شاشة الجديد في نهاية الأسبوع غضب الرأي العام، لأن أطفالا فيه يتحدثون في السياسة، ويمثلون الطرفين المتخاصمين في لبنان، بشكل يتخطى المنطق والعقل.
المشكلة ليست في استغلال الطفولة فقط، ووضع أطفال ليتحدثوا بأمور معلبة تشربوها من عائلاتهم، بل في المشهد بذاته، الذي جعلنا نرى السياسة البشعة تتغلغل إلى عقول الأطفال، بدل بناء حس نقدي لديهم لبناء مجتمع سليم.
إن كل ما حصل في هذه الحلقة هو انعكاس للحس الوطني الذي نفقده في لبنان، ونجعل أطفالنا يدفعون ثمنه للأسف.