حرزت النطرة… خمسون عاما من الغياب لكن مهرجانات الأرز عادت أخيرا وحملت اسم لبنان من جوار أرز الرب إلى كل العالم، الذي شهد على أجمل المهرجانات الفنية في العالم العربي.
مهرجان يليق بأن يحمل اسم الأرز، وأن يكون مهرجانا دوليا يجذب السياح والعرب والأجانب إليه، للتمتع أولا بالطبيعة الرائعة للمنطقة، وثانيا بالبرنامج الممتع للمهرجانات، وثالثا بالتنظيم المتقن في مدينة بشري، التي رحبت بكل زوارها كأنهم من أهل البيت. فمن كان في الأرز ليلة المهرجانات شعر كم أن التنظيم كان محترفا، وكيف كانت الأمور منظمة إلى أقصى الحدود. كما أن الانطلاقة للمهرجان كانت تليق باسم الأرز، فمن لم يتمكن من الذهاب إلى المدرجات، تمكن من أن يتابع التفاصيل عبر شاشة الـ mtv لتكون الصورة واضحة لديه، مع أجمل ما يمكن أن ننقله إلى العالم من تطور وحضارة.
مهرجانات الأرز، تماما كمهرجانات جونية وبيروت وبيت الدين وبعلبك وجبيل وكل المناطق اللبنانية، دليل جديد على أننا شعب الحياة الذي يضيء السماء بالفرح، ليقضي على مجرمي هذه الأرض، الذين يحاولون تشويه وطن الأرز.
