main-banner

استريحوا يا أبطال عبرا…

انتهت هذه السحابة السوداء وبات الشيخ أحمد الأسير خلف القضبان، هو الذي صدرت بحقه أحكام الإعدام على الجرائم التي ارتكبها، وقتله عناصر من الجيش اللبناني في معركة عبرا، وتخطيطه لضرب هيبة الدولة، وإعلان الإمارة الإسلامية إلى ما هنالك من تهم موجهة إليه.

أحمد الأسير، هذا الشيخ الفار من وجه العدالة، الذي لم يكن يوما إلا موضع مساءلة وجدل، والذي للأسف له الكثير من المناصرين، لأن من يحبه يعتبر أن يناصر قضاياه وأفكاره، هذا الشيخ بات اليوم في عهدة القضاء، في إنجاز أمني كبير لا يمكن إلا أن نتوقف عنده.

لكن القضية اليوم ليست الأسير بذاته… قبل الأسير، شادي المولوي، وقبلهما شاكر العبسي، وعشرات الإرهابيين. لم نر أي واحد منهم يلقى العقاب الذي يستحقه. فهل سيُعاقب الأسير على جرائمه إكراما لأرواح الشهداء؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |