أصوات نشاز هي تلك التي تخرج تزامنا مع المعركة التي تحصل ف يالجرود، والتي تصف الجيش في بعض الأحيان بالمتخاذل أو المقصر، أو المتعاون مع النظام السوري وحزب الله، في محاولة لضرب مصداقيته في بعض المجتمعات اللبنانية.
هذه الأصوات تؤذي الجيش أكثر مما تؤذيه الشائعات نفسها، لأنها تسعى إلى النيل من معنوياته وقوته، وتقزم تضحياته، وتعطي فرصة للعدو المتربص بالتقدم مستفيدا من الانشقاق داخل الصف الواحد.
صمت هذه الأصوات أساسي خلال معركة الجيش، لأن من ليس له رسالة دعم للجيش اللبناني في معركته، لا مكان له للتعبير عن رأيه في هذه الظروف، والأساس اليوم هو التخلص من الإرهاب والوقوف خلف الجيش، وإلا كان المنتقد متحالفا مع العدو.
