main-banner

أفرجوا عن رواتب العسكريين… لتبقى للدولة هيبة

هل يعقل أننا بلغنا في لبنان مرحلة من الازدراء بحقوق المواطنين لدرجة أن العسكريين في لبنان محرمون من رواتبهم بسبب الاصطفافات السياسية والأزمات المتلاحقة؟

هذا هو الواقع للأسف، الذي لم يترك لنا حيلة للأمل بهذا البلد، عندما نرى أن العسكريين الذين يقدموا كل ما هو ممكن للدفاع عن لبنان، ويجلسون في الظل في معظم الأحيان لعدم اتهامهم بأنهم يقفون في محور معين، لا يتقاضون راتبهم.

الأحزاب اللبنانية التي تجاهر بحبها للجيش، لا تحرك ساكنا إزاء هذه الأزمة، وفي ظل هذا الواقع، العسكريون لا يجدون من يدافع عنهم، ولا يحق لهم الكلام وفق القانون، فمن الذين يعبّر إذاً عن صوتهم وعن مطالبهم؟

عار على دولة يصل فيها العسكري إلى حد اليأس من مهمته السامية، لمجرد أن الدولة تستكثر عليه دفع راتبه الذي أصلا بالكاد يكفيه لنهاية الشهر.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |