بات موضوع حب الجيش مادة يتجادل فيها القريب والبعيد، وكأن هذا الموضوع هو وجهة نظر بالنسبة للبعض في حين أنه أولوية لآخرين.
جميع الموجودين في الدولة اليوم كانوا في مرحلة معينة في مواجهة الجيش، لأن الجيش يصر على البقاء على مسافة واحدة من الجميع، وبالتالي اصطدم في كل مرة بممارسات ضد فريق معين.
لكن أن يكون هناك مجموعة مصفقين يصرون على احتكار الدفاع عن الجيش وعدم السماح لسواهم بالحديث عن الجيش أن محبته، فهذا الأمر أصبح بمثابة مهزلة، وكأن الجيش هو لفريق معين.
أوقفوا المزايدات، وبدل الكلام المنمق عن الجيش، عليكم بالإصرار على حمايته وحماية دوره، وعدم السماح بالانتقاص منه.