main-banner

كل عام وأنت وحدك الحامي 

من المبكي أن يحل عيد الجيش هذا العام في ظل أشد الظروف التي تمر على الجيش وعناصره في التاريخ الحديث. المؤسف أن الجيش لا يعاني الأزمات بسبب الجبهة أو القتال كما يفترض أن يكون، بل بسبب سوء القيادة، والظلم الذي يلحق به جراء الأزمة الاقتصادية وقلة المسؤولية لدى المسؤولين.

الجيش هذا العام من دون لحم في الطعام بسبب الغلاء الفاحش، ورواتب العناصر أصبحت بالكاد تساوي مئة أو مئتي دولار، بسبب تداعي سعر صرف العملة الوطنية.

هل هذا هو العيد الذي نتمناه للجيش اللبناني ولعناصره؟ طبعا لا، ولكن ما نتمناه هو أن تنتهي هذه الأزمة لكي نتمكن من حماية الجيش بدموع العين، وأن يستعيد حقه، لأنه عاجلا أم آجلا سيكون وحده المسؤول عن تحرير الأرض، وحماية الناس، والدفاع عن لبنان، ولا أحد سواه.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |