main-banner

هل يعقل أنه العيد الثاني للجيش من دون رئيس؟

للعام الثاني على التوالي يحتفل الجيش اللبناني بعيده من دون أن يكون هناك رئيس حاضر لمتابعة العرض العسكري، ولتسليم السيوف للضباط اللبنانيين الذين ينطلقون للدفاع عن الوطن في معاركه.

إنه العام الثاني من دون رئيس من دون أن يشعر نوابنا بأن هناك حاجة لانتخاب رئيس يكون مسؤولا عن البلاد والعباد، ويمسك الأمور ويمثل لبنان في المحافل الدولية، ويحمل قضايا شعبه.

والأسوأ من كل ذلك، هو أننا وصلنا إلى مرحلة بات فيها وجود الرئيس ثانويا بالنسبة لبعض اللبنانيين، الذين لم يجدوا أي تغيير في التفاصيل الحياتية اليومية، ولم يطلبوا أن تتبدل المعادلة وأن يكون في لبنان مؤسسات محترمة لبناء الوطن.

الجيش بطل في كل معاركه، لكنه من دون رئيس يكون جيشا لشبه دولة، أو شبه جيش في وجود عدة دول داخل الدولة نفسها. انتخبوا رئيسا للحفاظ على الجيش.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |