main-banner

يقتلون عسكريا للثأر… فهل تبقى الدولة صامتة؟

من الأمور التي تثير الاستغراب والعجب في لبنان، أن نرى عشيرة في إحدى المناطق اللبنانية تثأر لمقتل ابنها، من خلال قتل عنصر في استخبارات الجيش. إنه أمر لم يسبقها عليه أي من الحركات المتطرفة، أو العدو حتى.

هذا التطور غير المقبول في دولة تحترم نفسها، كان من المفترض أن يقيم الدنيا ولا يقعدها، لأنه بكل بساطة اعتداء على المؤسسة العسكرية أولا، وعلى هيبة الدولة، وعلى تركيبة الأمن في لبنان.

القتيل الذي تم الانتقام له قتل برصاص الجيش، وإن كان هناك من مظلومية، فإن الجيش أكد أنه سيساعد على محاكمة القتلة، لكن وصل الأمر بالعائلة إلى حد الإيقاع بالعسكري، والتوصل إلى قتل العنصر في الجيش من دون أن يرف لهم جفن.

هل تتحرك الدولة لإنهاء هذه المهزلة التي لا يقبلها قانون؟ وهل يتم رفع الغطاء السياسي عن الفاعلين من أجل أن يكونوا في موقع الدرس لكل من تسول له نفسه التطاول على الجيش من جديد؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |