الأول من آب هو العيد الأهم على الصعيد الوطني. فلا استقلال من دون الجيش، ولا تحرير من دون الجيش، ولا أمل من دون الجيش، ما يجعل هذه المناسبة أهم ما يمكن أن نحتفل به على الصعيد الوطني من دون أي تردد.
وهذا العام، يدفع الجيش مرة جديدة أثمانا باهظة للأزمة التي جعلت بعض عناصره وأفراده يعيشون تحت خط الفقر، لأن رواتبهم أصبحت تساوي أقل من 50 دولارا وباتت كل مدخراتهم في المصارف محتجزة كما كل اللبنانيين.
تذكروا أنه عندما يكون الجيش بخير، يكون لبنان بكامله بخير. ورغم أن الظروف اليوم غير مؤاتية والأزمة صعبة، تذكروا أن الجيش وحده هو الذي يتحمل وزر الأزمة قبل اللبنانيين جميعهم.
كل عيد وعناصر الجيش بألف خير، على أمل أن تكون الظروف أفضل في السنوات المقبلة.