شكا كل المسؤولون والمواطنون وكل من زار منطقة القاع في الساعات الماضية للتضامن مع أهلها من أن الجيش اللبناني قادر على حماية الحدود ومنع الاعتداءات على أبنائه، لكن يصعب عليه القيام بذلك في كثير من الأحيان بسبب التدخلات السياسية في عمله وفي مهامه الوطنية التي من شأنها أن تحمي الجميع.
ها هو لبنان اليوم يعيش حالا من الخوف والضياع بسبب التفجيرات الانتحارية والتهديدات من كل حدب وصوب، والجيش اللبناني قادر على حماية الحدود لكن القرار السياسي غير مأخوذ، ربما لأن هناك من لا يريد أن يتم إقفال الحدود وأن تتم حمايتها لأهداف معروفة، وربما غير معروفة.
ارفعوا يدكم عن الجيش اللبناني ولا تكتفوا بالشعارات لادعاء محبته وحمايته، بل ساعدوه لكي يقوم بعمله كما يفترض.