main-banner

هل يفترض أن يموت أطفالنا تحت وزن الشنطة؟

مشهد الأطفال وهم يذهبون إلى المدرسة يدمي القلب، خصوصا عندما نرى كيف يرزحون تحت ثقل شنطة مدرسية أكبر منهم، وتضم عشرات الكتب المدرسية الثقيلة التي تعطيهم العلم لكنها في المقابل تأخذ منهم صحتهم.

كل يوم يحمل التلاميذ هذه الحقائب الثقيلة، ويتوجهون بها إلى المدرسة، التي للأسف لا تعير أهمية لهذه النقطة بالذات، وتفرض عليهم فروضا تستدعي أن ينقلوا الوزن نفسه من الكتب يوميا، منها وإليها.

لا بد من أن تكون المدارس أكثر إنسانية من هذه الناحية، وأن تفكر في كيفية تنظيم الدروس للتلاميذ لكي لا يضطروا لأخذ كل هذه الكتب يوميا، ما يؤدي إلى تصدع رقبتهم وظهرهم، وتراجع بنيتهم في عمر يكون فيه العظم رقيقا.

كما أن على الأهل أن ينبهوا أطفالهم إلى كيفية التعاطي مع الشنطة المدرسية، وكيفية حمل الكتب واختيار ما يريدون منها، واللجوء في معظم الأحيان إلى الشنط المدرسية التي لها دواليب لأنها أقل ضررا للظهر من الشنط الأخرى. فالشنط المدرسية قنابل موقوتة على ظهر أطفالنا تنفجر بهم لاحقا من دون أن يدركوا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |