Citizenship
ومضة أمل للبنان في ظل الازمات القاتمة التي يعيش فيها مع إعلان الفاتيكان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، ابن زغرتا، وابن البطريركية المارونية التي تحمي لبنان منذ آلاف السنين.
هذا الحدث الديني الكبير يذكرنا إلى أي مدى يجب أن نشعر بالأمل والفخر في ظل شفاعة القديسين الذين يتشفعون للبنان، ولن يتركوا أرضهم مهما قست الظروف.
كل مسيرة القديسين في لبنان ترافقت مع الأزمات، منذ إعلان قداسة شربل في عز الحرب، ورسائل الإيمان من هذه الأرض مستمرة رغم كل الصعوبات. ومع هذا الاستحقاق الجديد، نتذكر أن لبنان محمي من كل الشياطين الأرضية، طالما أن هناك من يصلي له ومن ينظر إليه. كل ما هو مطلوب منا أن نستعيد الإيمان، ونقوي رجاءنا بأن القديسين لن يتركوا أرض لبنان.