وصلت حال الانهيار الأخلاقي في لبنان لأن يذهب لاعبو المنتخب إلى البطولات العالمية التي أهلته لكأس العالم بأقل الإمكانات. فقد صرح اللاعب وائل عرقجي أن الثياب الموحدة للاعبين اشتراها بنفسه على حسابه وحساب اللاعب هايك غيوقجيان، لأن أحدا لم يسأل عن حاجة المنتخب، ولا عن الأمور التي يمكن أن تساعده في البطولة.
أكثر من ذلك، نتذكر جميعا كيف قرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السابق إطلاق بيان موجه ضد عرقجي الذي انتقده لمحاولته استثمار فوز المنتخب سياسيا. فأين هو ميقاتي من هذه الفضيحة التي تظهر غياب الدولة بالكامل عن الرياضة؟ ألم يكن بالأحرى لو قرر ميقاتي المساعدة مع حكومته ووزير الشباب والرياضة بدل إطلاق البيانات التي تريد أن تربي الناس ومن ينتقده؟