main-banner

إن كان الجميع فرحا… فمن تسبب بالكارثة؟

هل يعقل أن ننظر إلى الجميع في لبنان ونجد أن ما من أحد حزين في هذا اليوم؟

الجمهور العوني فرح بما يسميها إنجازات العهد الذي قاده الرئيس ميشال عون، والجمهور المعارض فرح بانتهاء العهد الذي أوصل الناس إلى هنا.

لهذه الدرجة التناقضات التي تحصل في لبنان، فليس في الأمر تمايزا على أمور بسيطة أو على سوء فهم من هنا أو تحذير من هناك، بل القضية برمتها مرتبطة بكيفية النظر إلى الواقع.

الاختلاف بهذا الشكل الكبير بين الطرفين يوحي بأن هناك سوء تقدير للمواضيع بين الطرفين في لبنان. لن نتمكن من الخروج من هذه الأزمة قبل أن نقتنع أن هناك أمورا خاطئة، وإن لم يكن أحد يريد الاعتراف بذلك، فإن الدوامة التي نحور فيها ستبقى نفسها. لا أحد يخطئ ولا أحد يعترف. انشالله تضلكن مبسوطين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |