بعد أيام من رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، اكتشفنا ثلاثة أمور لا رابع لها.
الأمر الأول أن الحكومة لم تتشكل بعد هذه الرسالة، وبقيت الأمور على ما هي عليه، باعتبار أن التوترات لم تتبدل.
الأمر الثاني أن مجلس النواب عاجز عن حل أي إشكال يتعلق بالحكومة، لأنه مشكل من القوى التي تختلف على تحاصص وتقاسم الحكومة.
الأمر الثالث أن الرسالة زادت الانقسام ولم تقدم لرئيس الجمهورية أي دعم إيجابي في السياسة.
وبعد كل التوترات التي حصلت، نسأل أنفسنا فقط ماذا كانت جدوى الرسالة سوى زيادة التوترات والانقسام؟ وإلى أين وصلنا اليوم؟ أليس كل ما يفعلونه مضيعة للوقت إلى حين تستوي الظروف لإنتاج حكومة على جثث الناس الجياع؟