main-banner

متى نسمي الأمور بأسمائها عن كل من يعطّل؟ 

كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كانت استثنائية في الشكل والمضمون، فهي وضعت الكثير من علامات الاستفهام حول كامل عهده والأمور التي عرقلت المشاريع والقوانين. ولكن المفاجئ هو أنه لم يخرج عن صمته في عملية الشكوى التي أطلقها، ولم يسمّ أيا من المعطلين أو المتسببين بهذا الفلتان في عهده، خصوصا إن كان مصرّا على أن يبرئ نفسه من تهمة كلن يعني كلن. 

لماذا لم يصل الرئيس إلى حد تسمية المعرقلين ورفض أي مساومة على الموضوع، طالما أن العهد في نهايته، وهو بحاجة إلى تحصين نفسه وتياره؟ 

وهل عدم التسمية هو من باب ترك باب التفاوض مفتوحا في مطلق الأحوال؟ 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |