main-banner

كل طرف يكسر الجرة… ونحن ينكسر مستقبلنا!

كان متوقعا أن ينتهي لقاء رئيس الجمهورية بالرئيس المكلف بهذه الطريقة، بعدما وصلت التسوية إلى حائط مسدود، وأصبح الثلث المعطل هو المطلب شبه الوحيد لدى رئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر. 

وأصبح لبنان أسير رئيس مكلف لن يشكل، ورئيس جمهورية لن يوقع، وواقع سياسي لن يتحلحل على الإطلاق، ما يوحي كما سبق وتوقعنا أن يستمر تصريف الأعمال حتى نهاية عهد عون للأسف، والدولار يحلق والناس يموتون الجوع.

هذا المنطق لن يساهم على الإطلاق بحل المشكلة، وهو سقطة أخلاقية قبل أن تكون سياسية لجميع من هم في السلطة، وللأسف هناك من يعتقد أن انسحاب الحريري سيفتح الباب أمام حكومة أخرى شبيهة بحكومة حسان دياب.

العقوبات مستمرة، والواقع المؤسف مستمر، ولن يكون أمام لبنان سوى التحمل أكثر للأسف.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |