انتقلت الأزمة السياسية إلى مرحلة من التعازم المشترك بين الرؤساء المعنيين بالحلول، في حين أن الدولار يحلق والأزمة المعيشية تعصف بالناس، والسوبرماركت أصبح مثل خزنة مصرف لبنان.
كل ذلك وأزماتنا مستمرة ولا فرص عمل ولا اقتصاد، والمدينة مدمرة من انفجار كانوا جميعا على علم به.
فوق كل ذلك، يخرج رئيس الجمهورية ليطلب من الرئيس المكلف التحرك أو الرحيل، فيرد الرئيس المكلف أن على الرئيس الرحيل. حفلة زجل لا طائلة منها ولا تطعم خبزا ولا تملأ السيارات وقودا وسط هذا الغلاء. النتيجة أن الشعب شبع خطابات وتقاذف للمسؤوليات، ويريد منكم جميعا أن ترحلوا لأنكم أثبتتم أنكم لا تستحقون هذا الوطن.
