main-banner

اتفاق عون وجعجع يشعرنا بالطمأنينة

بعد سنوات من الحروب، أعقبتها سنوات من التباعد السياسي، كان لا بد من التوصل إلى ورقة إعلان النوايا بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وإلى التهدئة السياسية والإعلامية والشعبية بين عون وجعجع لتهدئة الشارع المسيحي.

لكن كثيرين خافوا في ذلك الوقت أن يكون الاتفاق بين الرجلين مجرد مرحلة وتمر، قبل أن تأتي تداعيات الدعوة إلى جلسة تشريعية لتؤكد أن الاتفاق بينهما على القضايا المحقة للمسيحيين ثابت، ولا مجال للمراوغة فيه. لم يقبل لا عون ولا جعجع بالجلسة التشريعية التي تأتي في ظل غياب رئيس للجمهورية، ويغيب عنها المطلب الأهم للمسيحيين وهو قانون الانتخابات، وهذا التناغم في المواقف يُشعر المسيحيين بالسلام والفرح والاطمئنان، لأن التجارب أثبتت أن استقرار لبنان هو من طمأنينة المسيحيين فيه، ومن السلام في صفوف قادتهم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |