يبدو أن مدرسة الأنطونية في بعبدا ستلقى قريبا مصير مدارس أخرى في لبنان اضطرت لأن تقفل أبوابها وتصرف الأساتذة وتشرد التلاميذ، بسبب الظروف الاقتصادية في لبنان.
المدرسة تبحث في تأجير موقعها لمدرسة ثانية، بما أنها لم تعد قادرة على تحمل أعباء سلسلة الرتب والرواتب من دون دعم، ومن دون زيادة في الأقساط. إنها الحال عندما يتم إقرار سلسلة من دون دراسة ويتبين أن وقعها هو ضعف ما هي الحال عليه في الحقيقة.
أنقذوا مدارس لبنان من هذا الانهيار، وساعدوا التلاميذ المهددين بالبقاء في منازلهم في هذه الحال، بدل الحصول على العلم الذي يستحقون.