هي مسألة شهدت كل أنواع التدخلات في الفترة الأخيرة، حتى انتهت بمغادرة الفاخوري الأراضي اللبنانية بسحر ساحر ومن دون أن يقوم أي أحد بمقاومة للقرار الذي يصح فيه القول إنه أكبر من لبنان.
إلا أن التساؤلات هنا كثيرة ومتشعبة، وأولها عن الصفقة خلف هذا القرار الذي يجعل القوى السياسية ترضخ وتقبل، والله أعلم علام حصلت في المقابل من أجل تمرير هذا الموضوع. والأسوأ من ذلك أن من يجاهرون برفض الانصياع للقرارات الأجنبية هم أول من قبل بالموضوع، ربما لأنهم حصلوا في المقابل على ما يريدون.
إنها جريمة موضوفة بحق السيادة اللبنانية، وبحق من صرخوا رفضا للقرارات في السابق ولم نسمع صوتهم اليوم.