تعلمنا من التجربة السابقة في السنوات الأخيرة أن كل ما يحصل في لبنان من إيجابيات سببه العلاقات الإيجابية مع الخارج، وكل ما يحصل من أزمات، سببه العلاقات المتدهورة مع الدول الشقيقة. إن هذا الأمر يفترض أن يشكل درسا كبيرا لكل من يعنيه الأمر، لأنه يؤكد أن العلاقات الحسنة مع الدول المتقدمة التي تدعم لبنان في كل الظروف، هي التي تعطي الثقة للبنان، وتعيد إليه الازدهار والأمان والراحة.
مع عودة الأوضاع إلى التحسن في لبنان، وعودة الثقة لدى المجتمع الدولي في كل التفاصيل السياسية، وجب علينا المحافظة على هذا الواقع، وعدم الاستهتار به، لكي ننتقل بلبنان إلى مرحلة إيجابية ومتقدمة من الثقة والاستثمارات والأمان.