بعد شهر، سيحيي لبنان الذكرى الرابعة لتفجير المرفأ، الذي هز لبنان والعالم، وكان أكبر انفجار غير نووي في العالم، ودمر العاصمة بكاملها.
في الوقت نفسه، من المؤسف أن نرى أن التحقيق متوقف منذ أكثر من سنة، ولم يتم التعامل بأي طريقة جدية معه، وتمت عرقلته من قبل الجهات السياسية المختلفة التي لا تريد معرفة الحقيقة على ما يبدو.
السؤال الأهم هنا لمصلحة من توقيف هذا التحقيق وحرمان اللبنانيين من معرفة الحقيقة، وحرمان أهالي الضحايا من معرفة مصير التحقيق ومن قتل أبناءهم بدم بارد وما زال مفلتا من العقاب. وأين الدول التي تنادي بالحرية والعدالة من هذا الأمر الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية؟ أين الأحرار لا ينادون مع لبنان بضرورة المحاسبة في هذا الأمر المرعب؟
