Education
في شهر شباط عادت المدارس إلى زيادة الأقساط بحجج مختلفة، بينها اختلاف قيمة النقل للأساتذة والعمال، والاشتراكات في صندوق الضمان، وغيرها من الأمور التي طرأت منذ شهر أيلول الماضي.
بعض المدارس لم تقم بأي زيادة، لأنها كانت تلحظ هذه الزيادة في موازنتها الموضوعة قبل بدء العام الدراسي، ولكن مدارس أخرى أضافت هذه المبالغ وأبلغت الأهل بها، ما يعني أن هناك مشكلة حقيقية تطارد الأهل مع هذه الزيادات الجديدة.
انطلاقا من ذلك، يجب أن تقوم وزارة التربية باتخاذ إجراءات جدية تقوم على السيطرة على هذا الأمر، لأن الأهل قبلوا بالزيادات السابقة على مضض، ولكنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الزيادات في الوقت الحالي، خصوصا أن معظمهم يدفع الأقساط السابقة بحلاوة الروح، فكيف يمكن التعاطي معهم بشكل غير عادل؟