أزمة النفايات بات عمرها سنوات والشعب نائم ولا يتحرك في ثورة من أجل التخلص من هذا الفساد الذي أوصلتنا إليه مطامع السياسيين وعدم حل مشكلة النفايات.
ومع اول شتوة لهذا الموسم، طاف نهر الغدير مع كل النفايات التي يحويها، فتحوّل المشهد إلى أزمة فعلية لا تشبه لا لبنان وطن العسل والبخور، ولا أي دولة متخلفة أخرى.
إن ما رأيناه هو الجهل بأم العين والفساد بكامل أوصافه في نهر كان من المفترض أنه يحمل المياه النقية، فأصبح يحمل النفايات والفساد. أين كان لبنان وأين أصبح بسببكم يا مرتزقة الحكام وطامعي الأموال التي لا تنتهي. ألن يتوقف فسادكم عند أي مشهد؟