بعد أربع سنوات على جريمة العصر، التحقيق متوقف منذ أكثر من عام، والحقيقة ضائعة لأن هناك من يرفض أن يتم الكشف عنها.
العرقلة للتحقيق حصلت في العلن من قبل قوى سياسية لم تكن تريد أن يتواصل التحقيق، كما لو أنها تقر في مكان ما أن هناك ذنبا على مسؤولين فيها. من لا يخاف الحقيقة لا يخشى التحقيق، ويذهب برأس مرفوع وبضمير مرتاح. أما ما حصل في تحقيق مرفأ بيروت، فما هو إلا محاولة من قلب البعض للقول، إما التحقيق أو السلم الأهلي. مشهد متكرر حصل في السابق مع المحكمة الدولية.
إلى متى سيبقى خيار اللبنانيين بين الحقيقة والسلم الأهلي؟