من غير المقبول أن نرى في عام ٢٠١٧ أن هناك من يتصرف مع أطراف أخرى في لبنان بطريقة دونية واستفزازية، في مناسبة من المفترض أن تكون رياضية بامتياز.
هذا للأسف ما حصل مع فريق الرياضي الذي كان يحمل أعلام تركيا، في المباراة مع فريق هومنتمن الأرمني، وكأن هذا التصرف ينم عن أخلاق رياضية أو عن طريقة لبقة في التعامل واللباقة.
وأكثر من ذلك، بدا واضحا أن العمل مخطط له مسبقا بحيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات لهذه الحملة، من دون إعطاء أي اعتبار لمشاعر الطرف الآخر. فهل كان ليقبل مثلا الجمهور السني المقرب من الرياضي أن يحمل الجمهور صور النظام السوري، رغم العداء بين الطرفين؟ ما لا يقبله الجمهور على نفسه ليس مقبولا على الآخرين.