خبر اختراق رصاص طائشة طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار بيروت ليس خبرا عاديا. ليس خبرا طبيعيا في دولة تحترم نفسها والمسافرين في المطار.
إنه خطر بالغ الخطورة لأن المطارات هي أكثر النقاط الآمنة في الدول عادة، فكيف يمكن أن يكون الرصاص الطائش منتشرا بهذا الشكل في مطار بيروت؟
ماذا كان سيحصل لو تعرضت طائرة لشركة أخرى لهذا الأمر؟ ماذا كان سيحل بسمعة لبنان؟ والأسوأ كيف يمكن أن نقنع العالم بأن مطارنا آمن وهو في قلب منطقة مكشوفة أمنيا؟
هناك حل من اثنين. إما أن يصبح المطار آمنا من خلال وقف كل التعديات والسلاح المتفلت، وإما أن نفتتح مطارا ثانيا. أيهما الأسهل؟