في اليوم العالمي لمكافحة مرض الأيدز، غريب أن يكون كثيرون لا يعلمون ما هو المرض وما هي أفضل وسيلة لمحاربته أو للتصدي له، وذلك بسبب نقص التوعية في المدارس والجامعات والمجتمعات بشكل عام لارتباطه بمواضيع محرمة.
الكلام عن الأيدز يفرض كلاما عن الجنس، رغم أنه ليس الطريقة الوحيدة لنقل المرض، وفي كثير من المجتمعات، من الممنوع الكلام عن هذا الموضوع، ما يجعل الشباب غارقا في الصمت والجهل.
من المفترض أن يتم الكلام عن هذه الأمور لتوعية الناس من كل التفاصيل المتعلقة بالأيدز ولتحذير الشباب من المشكلات التي قد تواجههم، لأن التغاضي عن ذلك سيجعلهم يقعون في مشكلة من الصعب العلاج منها.
الأيدز تجنبه بسيط من خلال الوقاية، ولكن الوقاية لن تحصل في ظل الجهل، وعدم معرفة أهمية التعاطي الواقعي مع الموضوع، فانفتحوا على النقاش لحماية شبابنا.
