ليس أحمد الأسير وحده الذي ارتكب جرائم في لبنان. هناك كثيرون من الذين يرتكبون أسوأ الجرائم كل يوم، وهم يلبسون ثيابا ليست عسكرية، لكنهم يتصرفون وكأنهم قوى أمنية تعيش على كيفها.
هؤلاء المجرمون يتصرفون أيضا بشكل خارج عن القانون، لكنهم في مكان ما يحصلون على حماية بعض القوى أو الأحزاب، لكن حان الوقت لأن يتم رفع اليد عنهم، بعدما تم إلقاء القبض على أحمد الأسير، وانتهت أسطورته.
بعد أحمد الأسير، حان الوقت لوضع اليد على كل مجرم في هذا البلد. على كل من يستقوي على الدولة، على كل من يتصرف بشكل طائفي، على كل من يحتمي بحزب أو بزعيم. حان الوقت ليصبح كل شخص يشبه الأسير في الأفكار والتصرف من أي طائفة كان، خلف القضبان، أو على حبل المشنقة.
