من المستفز أن نقرأ أن العديد من الأشخاص وحتى الجهات النافذة مثل البلديات، يعمدون إلى إزالة بعض الإعلانات التي يصفون بالجريئة، والتي تحتوي إيحاءات جنسية أو أشخاص في مواقف حميمة، لكن دائما ضمن إطار الأخلاق العامة، والرخص المعطاة من الإدارات الرقابية.
هذا الأمر الذي حصل في عدة مناطق لبنانية في الفترة الماضية هو أكثر من مرفوض، لأننا في بلد يحترم الحرية والديمقراطية ويحب أن يكون هناك تنوع في كل المجالات، وبالتالي، من الممنوع أن يتم تحويلنا إلى دولة تقمع الصورة والفكرة وطريقة التعبير من خلال الابتكار.
إن ما يحصل في لبنان هو محاولة لإعادته إلى زمن الرجعية، في حين أن العالم يتقدم، ولن نسمح بذلك على الإطلاق.