في كل عيد نتمنى أن يكون العيد المقبل أفضل حالا وأقل يأسا وخوفا، فتكون النتيجة للأسف معاكسة. هذه هي حالنا هذا العام بالتحديد مع فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي نعيشها، فنكاد نعتقد أن كل الأزمات مستمرة من دون أمل قريب.
عيد الأضحى الذي يحل في أصعب ظروف على الإطلاق في لبنان، يتزامن مع عودة حال الطوارئ الصحية، ومع الوضع الاقتصادي المتردي. كل ما يمكننا فعله هو أن نتمنى أن تكون الصلوات في هذا العيد مستجابة لنخرج من هذه المحنة الصعبة التي نعيشها، ولكي نتمكن من التغلب على المصاعب والمشكلات التي نواجهها.
إن الله مع الصابرين، والشعب اللبناني يصبر أكثر من أي وقت مضى، على أمل أن يكون الأمان قريبا.