في عالم يضج بالحرية ودعم الجهود الآيلة إلى تفكيك القيود عن حرية الرأي والتعبير، نجد أن لبنان للأسف يعود إلى الوراء في مجال حماية الحريات.
الصحافي آدم شمس الدين من قناة الجديد يحكم عليه بالسجن بسبب منشور على فايسبوك، تم اعتباره مسيئا لجهاز أمن الدولة، فتحولت القضية إلى سجن صحافي لتعبيره عن رأيه في قضية يعتبرها كثيرون في لبنان في السياق ذاته.
ليست المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك، ولهذا السبب، علينا أن نلتف حول الحرية لأنها ليست انتقائية ولا خيارية. الحرية واجب وخيار وقرار، علينا أن ندافع عنها مثل دفاعنا عن آدم وقضيته.