main-banner

لغة التهديد والإقطاعية والوعيد لا تفيد! 

عادت الطبقة السياسية إلى بعض من وقاحتها في التعاطي مع مواضيع مختلفة، ومنها الثورة والثوار، باعتبار أن ليس لهم أي تمثيل نيابي، وأن صوتهم ليس مسموعا إلا في الشارع. بعض السياسيين عادوا ليستخدموا لغة التهديد والوعيد تجاه الثوار، وكأن “طالعلن معنا” أو أن الثورة غير محقة في ما تقوم به وعليها الاعتذار.

إن هذه اللغة إن دلت على شيء، فهي تفسر أولا الإفلاس لدى الطبقة السياسية في موضوع الثورة والأفرقاء المختلفين، وثانيا، الخوف من تعاظم دور الثورة في أي انتخابات مقبلة، وثالثا، على طريقة إقطاعية فاسدة في التعاطي مع الملفات، خوفا من خسارة النفوذ والمناصب.

إن الاستمرار في هذه اللغة لن ينعكس سلبا على الثورة، بل على من يحاربها، لأنها بكل بساطة ستزيد الناس تصميما على التخلص من هذه الممارسات.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |