main-banner

شو ناطرين لتوقفوا أبو طاقية؟

دولة العار التي لم تخجل من عيون الأمهات والآباء بعد إعلان خبر إعدام العسكريين لن تخجل من شيئ، ولا حتى من مطالباتنا بالعدالة الحقيقية لعيون الشهداء، من خلال محاسبة الخاطفين والقتلة.

للأسف، بات القتلة في سوريا بعدما سمحت لهم الدولة بأن يذهبوا معززين مكرمين، لكن المتواطئين كثر، ومن بينهم لبنانيون، ليس أقلهم المدعو أبو طاقية وغيره.

شخص وقح يدعي الصفة الدينية، لم يكترث لآلام الأهل عندما ادعى أن العسكريين بحمايته في بيت الله، قبل أن يتواطأ عليهم. متآمر على دولته وجيشه مع منظمات إرهابية، حتى إعدام العسكريين الذي كان على بينة منه من دون أدنى شك.

لكن لماذا نلوم أبو طاقية ولا نلوم الدولة التي لم تتحرك من أجل إلقاء القبض عليه وهو معروف المكان والعنوان، هو وسواه من المجرمين في عرسال. مكانهم في السجن، لكن لحظة… للأسف، بات هذا الوطن سجنا بحد ذاته.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |