وسط الكلام عن أن الحكومة ستبحث موضوع قرار وزير العمل كميل أبو سليمان، خصوصا أنه عندما طرح هذا الملف لم يكن موجودا في لبنان، نطرح عدة علامات استفهام حول كيفية التعاطي مع مسألة سيادية بهذه الطريقة.
إن قرار وزير العمل لم يكن مهينا للفلسطينيين ولا لسواهم، بل كل ما فعله هو تنظيم العمالة الأجنبية وقوننتها حماية للعمال اللبنانيين والأجانب، إضافة إلى خلق فرص عمل للعديد من الشباب اللبناني، غير القادر على تأمين لقمة عيشه في السابق.
إن التراجع أو إعادة النظر بهذا القرار يجردنا من لبنانيتنا، وليس منطقيا على الإطلاق العمل على تغيير الواقع الحالي، تحت أي ذريعة، لأن ما قام به الوزير هو عين الصواب، وهو الحماية الأفضل للشعب اللبناني والعمال اللبنانيين والأجانب على حد سواء.
