main-banner

إن كان الفاعلون معروفون فماذا ننتظر لمحاسبتهم؟

الخاطفون معروفون بالأسماء ولكن للأسف نعيش في دولة تنقصها الجرأة لملاحقتهم والإتيان بهم إلى العدالة، ليكونوا عبرة لكل من يريد القيام بأعمال خارجة عن القانون.

عملية خطف سعد ريشا ليست الأولى من نوعها والبقاع يعيش على وقع هذه العمليات المستمرة التي لم نسمع يوما أنها سلكت طريقها إلى محاسبة الفاعلين، ما يبرر استمرارهم في هذه الأعمال.

لو أن خاطفا واحدا عوقب، لكان الآخرون ارتدوا، ولو قامت الدولة بواجبها مرة واحدة، وحاسبت من يقومون بهذه الأعمال، لما كان آخرون اتخذوا الأمر ذريعة لاستمرار العمليات.

الفاعلون معروفون وهذا يعني أن نصف المشكلة وجدنا حلها، فماذا ننتظر لمعالجة باقي المشكلة في هذه الحال، ونوقف العمليات؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |