كل من سمع عظة المطران بولس عبد الساتر في قداس عيد مار مارون يدرك أنه صوت الحق فعلا، في زمن يخاف فيه كثيرون، مدنيون ورجال دين، أن يقولوا كلمة حق متى وجب ذلك.
أهم ما قاله المطران عبد الساتر هو أن من لا يمكنه معالجة الأزمة، فليستقل، وهي رسالة لمن كان يجلس أمامه في الكنيسة من مختلف الأطراف، ومن كان يشاهد خارجها من الفاسدين الذين يصرون على البقاء في مناصبهم.
استمعوا إلى كلام المطران عبد الساتر، الذي يمثل الناس الحقيقيين الذين يريدون من يتحدث باسمهم أمام طبقة سياسية فاسدة لا تخجل، وعندما تسمع هذا الكلام، تعتبره داعما لها، لا منتقدا لممارساتها.
المطران عبد الساتر مثل المطران عودة وكل من يتحدث باسم الحق، أهم من ألف جبان في مواقع مسؤولية، لا يكترثون لوجع الناس.