من الصادم أن نقرأ التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي على فيديو جمعية أبعاد الذي أراد إلقاء الضوء على كيفية التعاطي مع ضحايا الاغتصاب في لبنان.
الفيديو سلّط الضوء على تعامل المجتمع مع ضحية اغتصاب، والحكم عليها في بعض الأحيان، بوصفها فلتانة، فكان العنوان “مين الفلتان” للقول إن ما يحصل يدل على جهل المجتمع.
لا يمكن أن يكون هناك وجهتا نظر في هذه المسألة، ولا يمكن أن نجد من يلوم المرأة على الاغتصاب بسبب لباسها أو شكلها أو طريقة تعاطيها، وإلا بررنا كل شيئ برمي المسؤلية على الضحية. إنها نهاية الدنيا إن دافعنا عن المغتصب بدل إدانته ورفض ممارساته ومعاقبته.