إن مشهد القداس السنوي في عيد مار مارون يفرح القلب، لمجرد أن عناصر الدولة عادت واكتملت في عيد شفيع الطائفة المارونية.
قداس احتفالي لمناسبة العيد، في حضور رئيس جمهورية منتخب وصاحب شرعية وسلطة وشعبية، ورئيس حكومة شكل حكومته من كفاءات مختلفة، ورئيس مجلس نواب.
إن هيبة الدولة استعيدت في المشهد الجامع الذي يعكسه عيد مار مارون، وتمكن لبنان من أن يكون في الصورة دولة متكاملة العناصر بعد سنوات من الفراغ. وكل الأمل أن يتم استكمال هذا المشهد، وأن يصبح هناك دولة فعلية تحمي المواطن وتقدم له كل الخدمات اللازمة من أجل النهوض بالبلد.