main-banner

Education

عاد أيلول مع مصائب المدارس

كان شهر أيلول يعني للبنانيين الكرم وشهر الحصاد والتحضير للشتاء من خلال المونة، أما في أيامنا الحالية، فقد بات أيلول مرادفا للأزمات التربوية التي لا تنتهي، والتي تجعل الأهالي يتشاءمون منه.
 
الأقساط المدرسية باتت بالدولار الكامل ومن دون أي مراعاة لوضع معظم الأهالي الذين يتقاضون رواتب أقل بكثير من الأزمة، أو أسوأ، ما زالت رواتبهم على أساس سعر الصرف القديم أي ١٥٠٠ ليرة للدولار الواحد.
 
ومع تدهور وضع التعليم الرسمي، خيار نقل التلميذ إلى مدرسة رسمية ليس أفضل الممكن، لأنه بكل بساطة يعكس استهتارا بالتعليم من قبل الأهالي، إضافة لكون هذه المدارس مكتظة أكثر من المنطق.
 
لا شك أننا أمام شهر عصيب جدا على الأهالي، ولكن الأسوأ هو أن مأساة التعليم لن تنتهي مع أيلول.
logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |