أظهرت دراسات جديدة نشرتها دور للإحصاء ومراكز بحوث أن معظم اللبنانيين من طوائف مختلفة يعارضون فكرة دخول لبنان في حرب توازيا مع ما يحصل من أحداث في غزة.
وتفاوتت النسب بين الطوائف بطبيعة الحال، بحيث كانت النسبة الأكبر ممن يؤيدون الحرب من الطائفة الشيعية من المتعاطفين مع فكر حزب الله.
ولكن من المؤسف أن نرى أن هناك من هو متحمس لفكرة الحرب، خصوصا أنها لا تعنينا، وستؤدي إلى دمار كبير في لبنان من دون أي سبب وجيه.
قرار الحرب لا يفترض أن يكون وجهة نظر. من هو حريص على مصلحة لبنان يفترض أن يكون ضد الحرب مهما كانت الظروف، حفاظا على لبنان خصوصا في هذه الظروف، وحفاظا على الأرواح لشبابنا أمام آلة القتل التي تجرها الحرب.