main-banner

هل أصبحنا دولة ضد حقوق الإنسان؟

يثير خبر امتناع لبنان عن التصويت على تشكيل هيئة أممية مستقلة لبحث موضوع المفقودين في سوريا الاستغراب، خصوصا من قبل وزير الخارجية اللبناني والحكومة اللبنانية بشكل عام، أصحاب القرار الفعلي في هذا الإطار. 

عدا عن كون البحث عن المفقودين من قبل هيئة مستقلة هو مطلب يفترض أن يحمله كل مؤمن بحقوق الإنسان، وخصوصا أن لبنان عضو مشارك في وضع الشرعة العالمية لحقوق الإنسان، فإن لبنان قد يكون مستفيدا من هكذا هيئة، لأن مصير المفقودين اللبنانيين في السجون السورية ما زال مجهولا. فهل نحن نعارض قرارا يفيدنا ولو بشكل غير مباشر؟ وما مصلحة لبنان في الوقوف ضد الحق الإنساني بالحد الأدنى؟ 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |