تشير توقعات الأرصاد الجوية أن نهاية شهر أيلول في لبنان ستكون قاسية وستحمل معها أول عاصفة مرتقبة ومعدلات أمطار أعلى من المتوسط لهذه الفترة قياسا بالسنوات الماضية.
ولكن مقابل هذه التوقعات، ستتجاهل السلطات المحلية والحكومية التحذيرات وستغرق الشوارع كما هي العادة في الأمطار، وسيعلق المواطنون، هذا عدا عن الضرر على المنازل التي ستفيض المياه إليها كما لو أننا عرضة لتسونامي.
هذا الأمر يستدعي تحرك وزارة الأشغال والبلديات لتنظيف المجاري في أسرع وقت تفاديا للكارثة التي إن وقعنا فيها ستزيد من معاناة الناس وتكليفهم أموالا في زمن هم بأكثر الحاجة فيه إلى التوفير وعدم تكبد مبالغ إضافية.