يلتقي الرياضي والحكمة في نهاية بطولة لبنان لكرة السلة للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. ومع هذا اللقاء، عادت اللغة الطائفية البغيضة إلى المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق، وغير مقبول.
دفع الأمر بإدارة الناديين إلى إصدار بيانات تطلب إلى الجمهور عدم استخدام لغة التحريض والطائفية، كما لو أن المباريات طابعها طائفي للأسف.
يبدو أننا شغب لا نتعلم، ولا نريد إخراج السياسة والطائفية من النفوس ومن كرة السلة اللبنانية. وهذا ما سيتواصل طالما أن هناك شحنا طائفيا في كل مناسبة. ألم نتعلم من الماضي لكي نتجنب هذه اللغة البشعة؟