المفاجئ في قضية الحضانة التي تم إقفالها، ومعنفة الأطفال، ليست فقط في الفيديوهات أو التصرفات غير الإنسانية التي حصلت، بل أيضا بالأفكار الرجعية التي سمعنا عنها من أشخاص علقوا على الموضوع.
بعض الناس اعتبروا أن المشكلة هي في أن الأهل يضعون الأولاد في الحضانة، وأن على الأم أن تكون في المنزل مع أولادها فقط، وأن من غير المنطقي أن تكون منشغلة عن تربية الأولاد.
لا يدرك هؤلاء أن معظم الأمهات يعملن من أجل مساعدة أزواجهن في مصروف المنزل في هذه الظروف، وأنه لا يحق لنا أن نعتبر أن المرأة لا يمكنها العمل، في مجتمع كان من الأهم في إدخال المرأة في المجال العام.
هذه الأفكار الرجعية لم تكن يوما مقبولة، ولكن من يؤمنون بها عادوا للتعبير عن رأيهم مع هذه المسألة للأسف، وكأن ما حصل هو بسبب عمل المرأة. لا تحرفوا النظر عن القضية الأساس، لأن هذا الأمر ليس وجهة نظر، بل حق المرأة في العمل لا علاقة له بمربية قامت بعمل مشين.
